اضافة لما كتبه من سبقنى عن الصوفى اقول :
تقع شمال غرب الدويم على امتداد النيل من الجهة الغربية فى مساحة واسعة
وهى من القرى العتيقة وهى قرية بروح المدينة ( وللاسف لا تتصل بشبكة
الكهرباء ولا شبكة المياه حتى يومنا هذا)
غالبية سكانها من الحسانية الانصار والذين تتأصل فيهم روح الانصار ابا عن
جد فهم انصار بعمق !! ويسكنها ايضا الجعليين وقليل من الشايقية وبعض الهوسى
والفلاته وهى مركز للريفى المحيط بها ولها امتداد من القرى التى حولها و
يوجد بها المستشفى الريفى الكبير ومركز الشرطة والمحكمة الريفية للمنطقة
وبها مجموعة من المدارس لكل المراحل بصورة واسعة , تطل الصوفى فى الجهة
الغربية للنيل فى منظر جميل وارضيتها غاية فى الروعة قلما تجدها فى المنطقة
فالمشروع الزراعى ارضه طينية والقرية ارضها رملية , تحيط بها المشاريع
الزراعية من ثلاث جهات يحدها مشروع الصوفى الزراعى بالاضافة للنيل الابيض
من جهة الشرق على امتداد المنطقة اما الجهة الغربية والجنوبية الغربية
فيحدها مشروع الرهوات ومشروع ابقر الزراعيين ومن الجهة الشمالية الغربية
مشروع البشرى الزراعى ويحدها من جهة الشمال منطقة ودنمر , فاذا كانت
ودالزاكى فى الجهة الشرقية للنيل فالصوفى فى الجهة الغربية للنيل .
لم تشهد المنطقة اى تتطور مثل الذى شهدته غالبية مناطق السودان وحتى
المجاورة للصوفى وذلك لاهمال المسئولين لها على امتداد الحكومات التى
تعاقبت على حكم السودان ورغم زياراتهم المتكررة ابتداء من الرئيس المرحوم
جعفر نميرى والصادق المهدى وحسن الترابى ( عندما كان على دفة الحكم )
وزارها الرئيس الحالى عمر البشير ناهيك عن الزيارات المتكررة لمرشحها
المرحوم د. عمر نورالدائم ورغم ان بها العديد من القيادات الحزبية
والمسئوليين فى الادارات الحكومية , مما حزا بابنائها لانشاء العديد من
الكيانان والروابط لخدمة المنطقة امثال ( رابطة ابناء الصوفى بالجامعات
والمعاهد العليا ) لكن عدم استقرارهم كعادة اهل السودان بعد الظروف
الاقتصادية التى مرت بها البلاد سافروا للخارج ومنهم من سكن المدن الكبيرة ,
فالصوفى بها العديد من حملة البكالريوس والماجستير والدكتوراه ..يمكن ان
ينطلقوا بمنطقتهم بهمتهم وترك انتظار الحكومات .
فالمنطقة مؤهلة تأهيل كامل لان تكون مدينة لكنها مظلومة ولم يكتب لاى جهة
ان توفق وتأخذ بيدها وتروى عطش اهلها القاطنين على ضفة النيل وتربطهم
بالشبكة
( ::< Patient >:
تقع شمال غرب الدويم على امتداد النيل من الجهة الغربية فى مساحة واسعة
وهى من القرى العتيقة وهى قرية بروح المدينة ( وللاسف لا تتصل بشبكة
الكهرباء ولا شبكة المياه حتى يومنا هذا)
غالبية سكانها من الحسانية الانصار والذين تتأصل فيهم روح الانصار ابا عن
جد فهم انصار بعمق !! ويسكنها ايضا الجعليين وقليل من الشايقية وبعض الهوسى
والفلاته وهى مركز للريفى المحيط بها ولها امتداد من القرى التى حولها و
يوجد بها المستشفى الريفى الكبير ومركز الشرطة والمحكمة الريفية للمنطقة
وبها مجموعة من المدارس لكل المراحل بصورة واسعة , تطل الصوفى فى الجهة
الغربية للنيل فى منظر جميل وارضيتها غاية فى الروعة قلما تجدها فى المنطقة
فالمشروع الزراعى ارضه طينية والقرية ارضها رملية , تحيط بها المشاريع
الزراعية من ثلاث جهات يحدها مشروع الصوفى الزراعى بالاضافة للنيل الابيض
من جهة الشرق على امتداد المنطقة اما الجهة الغربية والجنوبية الغربية
فيحدها مشروع الرهوات ومشروع ابقر الزراعيين ومن الجهة الشمالية الغربية
مشروع البشرى الزراعى ويحدها من جهة الشمال منطقة ودنمر , فاذا كانت
ودالزاكى فى الجهة الشرقية للنيل فالصوفى فى الجهة الغربية للنيل .
لم تشهد المنطقة اى تتطور مثل الذى شهدته غالبية مناطق السودان وحتى
المجاورة للصوفى وذلك لاهمال المسئولين لها على امتداد الحكومات التى
تعاقبت على حكم السودان ورغم زياراتهم المتكررة ابتداء من الرئيس المرحوم
جعفر نميرى والصادق المهدى وحسن الترابى ( عندما كان على دفة الحكم )
وزارها الرئيس الحالى عمر البشير ناهيك عن الزيارات المتكررة لمرشحها
المرحوم د. عمر نورالدائم ورغم ان بها العديد من القيادات الحزبية
والمسئوليين فى الادارات الحكومية , مما حزا بابنائها لانشاء العديد من
الكيانان والروابط لخدمة المنطقة امثال ( رابطة ابناء الصوفى بالجامعات
والمعاهد العليا ) لكن عدم استقرارهم كعادة اهل السودان بعد الظروف
الاقتصادية التى مرت بها البلاد سافروا للخارج ومنهم من سكن المدن الكبيرة ,
فالصوفى بها العديد من حملة البكالريوس والماجستير والدكتوراه ..يمكن ان
ينطلقوا بمنطقتهم بهمتهم وترك انتظار الحكومات .
فالمنطقة مؤهلة تأهيل كامل لان تكون مدينة لكنها مظلومة ولم يكتب لاى جهة
ان توفق وتأخذ بيدها وتروى عطش اهلها القاطنين على ضفة النيل وتربطهم
بالشبكة
( ::< Patient >: