صحيفة 26سبتمبر
هـــــل ســـــرب أمـــــين هـــــروب اللاعبـــــين لبعـــــض الصحـــــف فـــــي وقـــــت متأخـــــر مـــــن الليـــــل؟
> كتب/ نايف الكلدي
لم
نجد مبرراً كافٍ وشافٍ للحملة الاعلامية المنظمة التي تشنها هذه الأيام
عدد كبير من الصحف ضد شخص الشيخ احمد صالح العيسي رجل الاعمال المعروف
والرياضي الذي يعتبر واحداً من ابرز الداعمين للرياضة اليمنية.. حتى ان
الكثيرين من المتابعين لما يكتب عن الشيخ العيسي اجمعوا على ان هناك روائح
غير صحية تشتم من هذه الكتابات تؤكد بما لايدع مجالاً للشك بان هناك من يقف
خلف هذه الحملة ويهدف من وراء ذلك الى تشويه بصورة العيسي وبسمعته
الطيبةالذي يحظى بها ليس في الوسط الرياضي فقط بل في المجتمع اليمني عامة.
للاسف
ان ماتعرض له الشيخ احمد العيسي من اساءات وافتراءات كاذبة نسبت اليه أكدت
ايضاً بان هناك قلوباً مليئةً بالحقد والكراهية تجاه رجل مكافح استطاع
بطيبته واخلاقه الحميدة ان يكسب حب الناس واحترامهم لانه رجل يتقي الله
ويحترم نفسه ولهذا كسب احترام من عرفوه او من سمعوا بمواقفه الانسانية
النبيلة.
من
هنا ينطلق الحاقدون الذين لايعجبهم نجاح الرجل وحب الناس له ولهذا وجهوا
سهامهم تجاهه بشكل منظم ومدروس يكشف عن نواياهم المتعفنة التي تصيب من
حولهم بالغثيان.
صحيح
ان الشيخ ابن العيسي اصبح من ابرز رجال الاعمال وانجحهم في بلادنا وهذا
لايعني انه لم يخطئ بل هو انسان ومعرض للخطأ وعندما يحدث ذلك فلا مانع من
توجيه النقد الهادف والبناء اليه..
>
لكن للاسف مايتعرض له من قبل البعض تعدى حدود هذا واصبح مليئاً بالاساءة
والكذب والافتراء والتجريح متجاوزاً حدود ادآب المهنة والاخلاقيات.
مشكلة
العيسي هذا البدوي انه رجل يحب الرياضة والرياضيين ولهذا لم يبخل يوماً
بدعمه سواءً لاندية أو لاعبين ولم يجند دعمه لاستغلال الاندية واجبارها على
تلبية رغباته حتى تحصل على الدعم.. وصحيح انه يمتلك فريقاً مدججاً بالنجوم
البارزين في الكرة اليمنية انتقلوا اليه من اندية اخرى لكنه لم يجبر أحد
اًبالقوة سواًء كان نادياً او لاعباً من اجل الحصول على لاعب معين جميعهم
جاءوا الى ناديه الهلال برضاهم وبرضا انديتهم.. وطالما وهو يدفع لهم
ولانديتهم اموال مقابل ذلك فهذا ليس تخريباً كما يسميه البعض بل حق مشروع
كفلته له اللوائح الخاصة بذلك ومن حق اي نادي آخر يمتلك المال ولديه القدرة
بضم ماشاء من لاعبين الى صفوف فريقه.
في
الحقيقة ان الشعبية والسمعة الطيبة التي يتمتع بها الرجل تثير الحنق لدى
الكثيرين ومن ابسط الامور يحاولون ان يخلقوا منها قضية كبرى وتجدهم يحولونه
إلى مخرب وعنجهي ويشتري اللاعبين والأندية ويدير اتحاد الكرة بفلوسه
ويتهمونه بانه يعمل ضد الوطن ويجردونه من وطنيته وكأنهم هم الأوصياء على
هذا الوطن يمنحون صكوك الوطنية لمن يشاءون بين لحظة واخرى .
هـــــل ســـــرب أمـــــين هـــــروب اللاعبـــــين لبعـــــض الصحـــــف فـــــي وقـــــت متأخـــــر مـــــن الليـــــل؟
> كتب/ نايف الكلدي
لم
نجد مبرراً كافٍ وشافٍ للحملة الاعلامية المنظمة التي تشنها هذه الأيام
عدد كبير من الصحف ضد شخص الشيخ احمد صالح العيسي رجل الاعمال المعروف
والرياضي الذي يعتبر واحداً من ابرز الداعمين للرياضة اليمنية.. حتى ان
الكثيرين من المتابعين لما يكتب عن الشيخ العيسي اجمعوا على ان هناك روائح
غير صحية تشتم من هذه الكتابات تؤكد بما لايدع مجالاً للشك بان هناك من يقف
خلف هذه الحملة ويهدف من وراء ذلك الى تشويه بصورة العيسي وبسمعته
الطيبةالذي يحظى بها ليس في الوسط الرياضي فقط بل في المجتمع اليمني عامة.
للاسف
ان ماتعرض له الشيخ احمد العيسي من اساءات وافتراءات كاذبة نسبت اليه أكدت
ايضاً بان هناك قلوباً مليئةً بالحقد والكراهية تجاه رجل مكافح استطاع
بطيبته واخلاقه الحميدة ان يكسب حب الناس واحترامهم لانه رجل يتقي الله
ويحترم نفسه ولهذا كسب احترام من عرفوه او من سمعوا بمواقفه الانسانية
النبيلة.
من
هنا ينطلق الحاقدون الذين لايعجبهم نجاح الرجل وحب الناس له ولهذا وجهوا
سهامهم تجاهه بشكل منظم ومدروس يكشف عن نواياهم المتعفنة التي تصيب من
حولهم بالغثيان.
صحيح
ان الشيخ ابن العيسي اصبح من ابرز رجال الاعمال وانجحهم في بلادنا وهذا
لايعني انه لم يخطئ بل هو انسان ومعرض للخطأ وعندما يحدث ذلك فلا مانع من
توجيه النقد الهادف والبناء اليه..
>
لكن للاسف مايتعرض له من قبل البعض تعدى حدود هذا واصبح مليئاً بالاساءة
والكذب والافتراء والتجريح متجاوزاً حدود ادآب المهنة والاخلاقيات.
مشكلة
العيسي هذا البدوي انه رجل يحب الرياضة والرياضيين ولهذا لم يبخل يوماً
بدعمه سواءً لاندية أو لاعبين ولم يجند دعمه لاستغلال الاندية واجبارها على
تلبية رغباته حتى تحصل على الدعم.. وصحيح انه يمتلك فريقاً مدججاً بالنجوم
البارزين في الكرة اليمنية انتقلوا اليه من اندية اخرى لكنه لم يجبر أحد
اًبالقوة سواًء كان نادياً او لاعباً من اجل الحصول على لاعب معين جميعهم
جاءوا الى ناديه الهلال برضاهم وبرضا انديتهم.. وطالما وهو يدفع لهم
ولانديتهم اموال مقابل ذلك فهذا ليس تخريباً كما يسميه البعض بل حق مشروع
كفلته له اللوائح الخاصة بذلك ومن حق اي نادي آخر يمتلك المال ولديه القدرة
بضم ماشاء من لاعبين الى صفوف فريقه.
في
الحقيقة ان الشعبية والسمعة الطيبة التي يتمتع بها الرجل تثير الحنق لدى
الكثيرين ومن ابسط الامور يحاولون ان يخلقوا منها قضية كبرى وتجدهم يحولونه
إلى مخرب وعنجهي ويشتري اللاعبين والأندية ويدير اتحاد الكرة بفلوسه
ويتهمونه بانه يعمل ضد الوطن ويجردونه من وطنيته وكأنهم هم الأوصياء على
هذا الوطن يمنحون صكوك الوطنية لمن يشاءون بين لحظة واخرى .