حكي عن أحد الشعراء أنه دخل علي أحد الخلفاء فوجده جالسآ وإلي جانبه جارية سوداء تدعي خالصة وعليها من الحلي وأنواع الجواهر واللآلئ ما لا يوصف فصار الشاعر يمتدح الخليفة وهو يسهو عن الإستماع له، فلما خرج كتب علي الباب:
لقد ضاع شعري علي بابكم كما ضاع در علي خالصة
فقرأ بعض حاشية الخليفة ما كتب وأخبروه فغضب وأمر بإحضار الشاعر.. فلما وصل الشاعر الي الباب قام بمسح أسفل العينين اللتين في كلمتي ضاع ودخل علي الخليفة. فسأله الخليفة: ماذا كتبت علي بابنا؟ فاجاب: كتبت لقد ضاء شعري علي بابكم كما ضاء در علي خالصة .
فاعجب ذلك الخليفة وأنعم عليه، وخرج الشاعر وهو يقول: لله درك من شعر قلعت عيناه فابصر.
لقد ضاع شعري علي بابكم كما ضاع در علي خالصة
فقرأ بعض حاشية الخليفة ما كتب وأخبروه فغضب وأمر بإحضار الشاعر.. فلما وصل الشاعر الي الباب قام بمسح أسفل العينين اللتين في كلمتي ضاع ودخل علي الخليفة. فسأله الخليفة: ماذا كتبت علي بابنا؟ فاجاب: كتبت لقد ضاء شعري علي بابكم كما ضاء در علي خالصة .
فاعجب ذلك الخليفة وأنعم عليه، وخرج الشاعر وهو يقول: لله درك من شعر قلعت عيناه فابصر.