بسم الله الرحمن الرحيم
(ربي أشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)
الإخوة بالمنتدى : إدارة وأعضاء وزوار اليكم النافذة التالية عن بلدي قلي فيحاء النيل الأبيض ، أتمنى أن
أوفيها حقها متناولاً الآتي : الخلفية التاريخية - الموقع الجغرافي - التركيبة السكانية -
النشاط الإقتصادي - المنشآت - شخصيات عامة تخرجت في مدارسها .
خلفية تاريخية : -
كانت منطقة قلي عبارة عن مصيف للشيخ جفون ود أحمد والشيخ مهلة ود محمد ود حسين
(جدي الثاني لأبي) والشيخ إسماعيل ود جمعة وأهلهم وأقاربهم وآخرين . حيث كانت حرفتهم الرئيسة رعي
وتربية الماشية بمختلف أنواعها ، والزراعة في مساحات ضيقة حول النيل بالنبرو( وسيلة ري يدوية الصنع
تتكون من شعبتين يتوسطهما عمود خشبى يربط في نهايته إناء لنشل الماء من النيل الي جدول صغير لري
مساحة محدودة) . تلك حقبة ترجع الي أوائل القرن العشرين حتي قبيل قيام خزان جبل أولياء عام1933م
علي مدي التاريخ القريب طاب المقام والإستقرار للشيخ العارف بالله / الإمام ود البشير وأولاده
والشيخ عبد الباسط عبد الله الجعفري والتاجر عنبر المصري . أما تاريخ قلي الحديث فقد إرتبط باسرة واحفاد
الخليفة علي ود حلو (خليفة الإمام المهدي) ، وكان أبرز الشخصيات السيد / يعقوب الحلو وأخوه السيد/
موسى الحلو الذي كان يشغل منصب رفيع بوزارة الزراعة بالدويم ، حيث زارا المنطقة وأعجبا بخصوبة
الأرض وطيبة وترحيب الأهل فتم تأسيس مشروع قلي الزراعي عامي (1929 - 1933م) . بعد نحاح
المشروع واصل السيد يعقوب تاسيس قلي بطريقة حديثة فخخطها وأتي بأسرته وأهله من قبائل دغيم ، وقام
مجتمع مترابط ومتكافل ، إهتم السيد يعقوب بالتعليم وانشأ مدرسة البنات وداخلية للمعلمات عامي (1935-
وبيطرية ونادي ثقافي وفرقة كشافة وأسس مسجد قلي العتيق عام 1933م كما ربط قلي بكوستي تلفونياً
وانشأ صندوق بريد ( قلي ص ب 1) . لكن جزء من تلك المنشآت بات في حكم التاريخ الآن .
1936م) ومدرسة البنين وداخلية لتلاميذ القرى البعيدة عامي (1937-1938م) ، وانشأ شفخانة بشرية
الموقع الجغرافي :-
ترقد قلي علي الضفة الغربية للنيل الأبيض ، تبعد عن كوستي حوالي (40 ) كيلومترشمالاً
وأكثر من (50) كيلومتر جنوب مدينة الدويم . يفيض النيل في الجزء الشمالي الغربي منها وينشر ثوباً
اخضر وسط غابات كثيفة تتخللها مساحات كبيرة للزراعة بالري الفيضي (الجروف - شمام قلي ماركة مسجلة
بالسوق المركزي الخرطوم) ، تجاور السهل الفيضي في اليابسة عشراي طلمبات الري الممتدة من قلي حتى
قرية ود شمام شمال غرب . تحيط قلي مساحات المشروع الزراعي الكبير من بقية الإتجاهات إحاطة السوار
بالمعصم حتي النيل من الجزء الجنوبي الشرقي . تنشر الأشجار داخل المدينة حتى تخال لزائرها من علي البعد
بأنها غابة . القادم الى قلي من كوستي عبر البر ومن الشوال عبر المعدية تبدو له كانها داخل مياه النيل ، لذلك
كلما عدت اليها تجدني أردد قول الشاعر الهادي آدم عن بلدته الهلالية : -
لفت يدا النيل خصرا منكي فأرتعشت أمواجه في هيام فهو صفاق
وأقف هنا لأترك المجال لأستاذي محمد أحمد عبد الغفار لتوضيح الصورة الجمالية أكثر ،وسوف اواصل لاحقاُ
عن المنشآت الحالية بقلي والتركيبة السكانية والنشاطات الإقتصادية مع الختام بأهم الشخصيات التي إنطلقت
وتخرجت من مدارس قلى . الي أن نلتقي نوجه الدعوة للجميع لزيارة قلي أولاً عبر المنتدى وثانيا علي الطبيعة
ليحكموا هل بالغنا في وصف ذات الظلال الفيحاء ام هي الحقيقة .
أوفيها حقها متناولاً الآتي : الخلفية التاريخية - الموقع الجغرافي - التركيبة السكانية -
النشاط الإقتصادي - المنشآت - شخصيات عامة تخرجت في مدارسها .
خلفية تاريخية : -
كانت منطقة قلي عبارة عن مصيف للشيخ جفون ود أحمد والشيخ مهلة ود محمد ود حسين
(جدي الثاني لأبي) والشيخ إسماعيل ود جمعة وأهلهم وأقاربهم وآخرين . حيث كانت حرفتهم الرئيسة رعي
وتربية الماشية بمختلف أنواعها ، والزراعة في مساحات ضيقة حول النيل بالنبرو( وسيلة ري يدوية الصنع
تتكون من شعبتين يتوسطهما عمود خشبى يربط في نهايته إناء لنشل الماء من النيل الي جدول صغير لري
مساحة محدودة) . تلك حقبة ترجع الي أوائل القرن العشرين حتي قبيل قيام خزان جبل أولياء عام1933م
علي مدي التاريخ القريب طاب المقام والإستقرار للشيخ العارف بالله / الإمام ود البشير وأولاده
والشيخ عبد الباسط عبد الله الجعفري والتاجر عنبر المصري . أما تاريخ قلي الحديث فقد إرتبط باسرة واحفاد
الخليفة علي ود حلو (خليفة الإمام المهدي) ، وكان أبرز الشخصيات السيد / يعقوب الحلو وأخوه السيد/
موسى الحلو الذي كان يشغل منصب رفيع بوزارة الزراعة بالدويم ، حيث زارا المنطقة وأعجبا بخصوبة
الأرض وطيبة وترحيب الأهل فتم تأسيس مشروع قلي الزراعي عامي (1929 - 1933م) . بعد نحاح
المشروع واصل السيد يعقوب تاسيس قلي بطريقة حديثة فخخطها وأتي بأسرته وأهله من قبائل دغيم ، وقام
مجتمع مترابط ومتكافل ، إهتم السيد يعقوب بالتعليم وانشأ مدرسة البنات وداخلية للمعلمات عامي (1935-
وبيطرية ونادي ثقافي وفرقة كشافة وأسس مسجد قلي العتيق عام 1933م كما ربط قلي بكوستي تلفونياً
وانشأ صندوق بريد ( قلي ص ب 1) . لكن جزء من تلك المنشآت بات في حكم التاريخ الآن .
1936م) ومدرسة البنين وداخلية لتلاميذ القرى البعيدة عامي (1937-1938م) ، وانشأ شفخانة بشرية
الموقع الجغرافي :-
ترقد قلي علي الضفة الغربية للنيل الأبيض ، تبعد عن كوستي حوالي (40 ) كيلومترشمالاً
وأكثر من (50) كيلومتر جنوب مدينة الدويم . يفيض النيل في الجزء الشمالي الغربي منها وينشر ثوباً
اخضر وسط غابات كثيفة تتخللها مساحات كبيرة للزراعة بالري الفيضي (الجروف - شمام قلي ماركة مسجلة
بالسوق المركزي الخرطوم) ، تجاور السهل الفيضي في اليابسة عشراي طلمبات الري الممتدة من قلي حتى
قرية ود شمام شمال غرب . تحيط قلي مساحات المشروع الزراعي الكبير من بقية الإتجاهات إحاطة السوار
بالمعصم حتي النيل من الجزء الجنوبي الشرقي . تنشر الأشجار داخل المدينة حتى تخال لزائرها من علي البعد
بأنها غابة . القادم الى قلي من كوستي عبر البر ومن الشوال عبر المعدية تبدو له كانها داخل مياه النيل ، لذلك
كلما عدت اليها تجدني أردد قول الشاعر الهادي آدم عن بلدته الهلالية : -
لفت يدا النيل خصرا منكي فأرتعشت أمواجه في هيام فهو صفاق
وأقف هنا لأترك المجال لأستاذي محمد أحمد عبد الغفار لتوضيح الصورة الجمالية أكثر ،وسوف اواصل لاحقاُ
عن المنشآت الحالية بقلي والتركيبة السكانية والنشاطات الإقتصادية مع الختام بأهم الشخصيات التي إنطلقت
وتخرجت من مدارس قلى . الي أن نلتقي نوجه الدعوة للجميع لزيارة قلي أولاً عبر المنتدى وثانيا علي الطبيعة
ليحكموا هل بالغنا في وصف ذات الظلال الفيحاء ام هي الحقيقة .