السلام عليكم
حقيقة فى احد المنتديات السودانيه دار نقاش حول نفس الموضوع دا واعجبتنى جدا هذه المشاركة لاخ سمى نفسه " ود مدني الجميلة "
لذلك حبيت نتناقش حولها ونشوف اراءكم
واليكم كلام " ود مدني الجميلة " :
إن الشرع حينما قرر وجوب الكفاءة بين الزوجين، كان الغرض هو أن يسعد الزوجان ببعضهما. ولهذه الكفاءة وجوه كثيرة، منها معقولية الفارق العمري
رأيي أن لا يقل الفارق بينهما عن سبعة أو ثمانية سنوات ولا يزيد عن العشرة، للأسباب التالي
بذلك يكون الزوجين أبناء جيل واحد، وفهمهما متقارب، إذ لا يمكن أن يتزوج رجل من جيل الستينات بإمراة من جيل الثمانينات، ولا يخفى عليكم ما قد تكون غيّرته هذه السنون على وجه الأرض من تكنلوجيا ومفاهيم وعادات، وبالنتيجة تكون الهوة بين الزوجين سحيقة، وكل يغرد في وادي
يجب أن يكون الرجل أكبر بعمر مناسب حتى تكون له الخبرة الكافية والقوامة الكاملة اللتان تمكناه من قيادة الأسرة في الإتجاه الصحيح
إن من شأن هذا الفارق المعقول أن يخلق نوع من الاحترام من جانب المرأة، وإحساس بالمسؤولية والرحمة من الزوج تجاهها
لما كانت المرأة تتقدم في السن بسرعة أكبر من الرجل، وتبلغ سن اليأس في منتصف الأربعينات على الأغلب، فإذاكان الفارق العمري بينهما قليلاً، فإنه سيشعر بتقدم سنها وقد يفكر في الزواج بالثانية كونه لا يزال قوياً. أما إذا كان الفارق بينهما مناسباً فإن الزوج لن يحس بشيء من ذلك
إذا كانت الزوجة أصغر بكثير من الزوجة فإن كلا الزوجين سيكونان غير سعيدين، فتكون الزوجة مظلومة بسب تزوجها من رجل كبير في السن لن يلبي لها احتياجاتها كشابة تتوق للقوة والشباب والجمال، وكذلك الزوج لن يحظى بزوجة تفهمه، وقد يرى كل تصرفاتها طائشة وغير مسؤولة، وقد لا يفطن حينها أن تصرفاتها طبيعية بالنسبة لسنها
وهذا كله لا ينفي صحة الزواج إذا كان الفارق بينهما كبيراً ، لأن القسمة والنصيب يلعبان الدور الأساس في هذا الأمر، كما أن رضاهما يحسمه
حقيقة فى احد المنتديات السودانيه دار نقاش حول نفس الموضوع دا واعجبتنى جدا هذه المشاركة لاخ سمى نفسه " ود مدني الجميلة "
لذلك حبيت نتناقش حولها ونشوف اراءكم
واليكم كلام " ود مدني الجميلة " :
إن الشرع حينما قرر وجوب الكفاءة بين الزوجين، كان الغرض هو أن يسعد الزوجان ببعضهما. ولهذه الكفاءة وجوه كثيرة، منها معقولية الفارق العمري
رأيي أن لا يقل الفارق بينهما عن سبعة أو ثمانية سنوات ولا يزيد عن العشرة، للأسباب التالي
بذلك يكون الزوجين أبناء جيل واحد، وفهمهما متقارب، إذ لا يمكن أن يتزوج رجل من جيل الستينات بإمراة من جيل الثمانينات، ولا يخفى عليكم ما قد تكون غيّرته هذه السنون على وجه الأرض من تكنلوجيا ومفاهيم وعادات، وبالنتيجة تكون الهوة بين الزوجين سحيقة، وكل يغرد في وادي
يجب أن يكون الرجل أكبر بعمر مناسب حتى تكون له الخبرة الكافية والقوامة الكاملة اللتان تمكناه من قيادة الأسرة في الإتجاه الصحيح
إن من شأن هذا الفارق المعقول أن يخلق نوع من الاحترام من جانب المرأة، وإحساس بالمسؤولية والرحمة من الزوج تجاهها
لما كانت المرأة تتقدم في السن بسرعة أكبر من الرجل، وتبلغ سن اليأس في منتصف الأربعينات على الأغلب، فإذاكان الفارق العمري بينهما قليلاً، فإنه سيشعر بتقدم سنها وقد يفكر في الزواج بالثانية كونه لا يزال قوياً. أما إذا كان الفارق بينهما مناسباً فإن الزوج لن يحس بشيء من ذلك
إذا كانت الزوجة أصغر بكثير من الزوجة فإن كلا الزوجين سيكونان غير سعيدين، فتكون الزوجة مظلومة بسب تزوجها من رجل كبير في السن لن يلبي لها احتياجاتها كشابة تتوق للقوة والشباب والجمال، وكذلك الزوج لن يحظى بزوجة تفهمه، وقد يرى كل تصرفاتها طائشة وغير مسؤولة، وقد لا يفطن حينها أن تصرفاتها طبيعية بالنسبة لسنها
وهذا كله لا ينفي صحة الزواج إذا كان الفارق بينهما كبيراً ، لأن القسمة والنصيب يلعبان الدور الأساس في هذا الأمر، كما أن رضاهما يحسمه